
كانت أول رحلة موثقة لرحالة غربي إلى الربع الخالي كانت تلك التي قام بها برترام ثوماس عام 1931 وجون فيلبي عام 1932.
سماها ياقوت الحموي (575 ـ 626 هـ، 1179 ـ 1228م) واحة يبرين نسبة إِلى الواحة الواقعة في أطرافها الشمالية. وتقول العرب في وصف الكثرة: مثل رمل يبرين، يريدون رمل هذه الصحراء.
وعلى الرغم من قسوة البيئة الطبيعية في هذه المنطقة وخلوها من النشاط البشري، إلا أنها تزخر بثروات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي والمعادن المشعة والرمال الزجاجية والطاقة الشمسية. وهي لم تعد خالية كما يوحي اسمها بذلك، إذ تنتشر فيها مراكز ومحطات شركة النفط الوطنية وتجوب الطائرات والسيارات سماءَها وأرضها منقب
المناخ
مناخ الربع الخالي قاري حار جدا في الصيف وبارد في الشتاء، والأمطار قليلة وتكاد تندر وتهب العواصف الرملية على مدار السنة وتتراوح درجات الحرارة العظمى في الصيف 40 إلى 50 c وأحياناً تصل إلى فوق 60 c والصغرى في الشتاء من 7 c إلى أقل من الصفر.
الحياة الفطرية

تاريخ الربع الخالي
يسود اعتقاد لدى عدد من علماء الآثار بأن حضارة عاد الضاربة في القدم والتي وصفها القرآن الكريم (إرم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد) مدفونة تحت رمال هذه الصحراء غير إنها لم تجد من يكتشفها.
- إزداد التصحر فيها خلال الألفية الأخيرة. وقبل أن يجعل التصحر مرور القوافل عبر الربع الخالي صعباً للغاية، عبرت قوافل تجارة البخور عبر طرق ومسافات أصبحت اليوم أرضاً قاحلة والمرور بها اليوم شبه مستحيل، وذلك حتى عام 300م؛ فمثلاً مدينة عبار (التي يعتقد أنها إرم ذات العماد) المفقودة، والتي اعتمدت على مثل هذه التجارة.
- ويعتبر حقل الشيبة من أكبر الحقول النفطية في السعودية ويقع حوالي 40 كيلومتراً في الطرف الشمالي من
ة عن مدخراتها المعدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق