شانيل إس أيه (بالإنجليزية: Chanel S.A) أو شانيل هي شركة فرنسية لتصميم الأزياء الراقية (هوت كوتور) وتصنيع الملابس الجاهزة والإكسسوارات ومستحضرات التجميل والعطور، أسستها المصممة الفرنسية كوكو شانيل سنة 1910.
تعود ملكية الشركة الآن إلى الشقيقين ألان فرتهايمر وجيرار فرتهايمر، حفيديّ بيير فرتهايمر الشريك المؤسس للمجموعة منذ سنة 1924، كما تعدّ علامة شانيل من أهم علامات الأزياء عالمياً وفقاً لمجلة فوربس إذ بلغت أرباح الشركة لسنة 2012 ما يقرب $1.6 مليار دولار أمريكي .
عهد كوكو شانيل
كانت غابرييل "كوكو" شانيل رائدة في التصاميم الجديدة، حيث أحدثت ثورة في صناعة الأزياء عن طريق "العودة إلى الأساسيات"، واتصفت تصاميمها بالأناقة والرقيّ والأصالة. [بحاجة لمصدر] في عهدها 1909-1971، لقبت كوكو شانيل ب'القائدة المصممة' حتى وفاتها في 10 يناير 1971.
البداية

في عام 1913، أدخلت شانيل ملابس المرأة الرياضية في متجرها الجديد في بياريتز ودوفيل. حيث كرهت موضات النساء من زوار هذه المنتجعات.[4] ومالت تصاميم شانيل إلى أن تكون بسيطة بدلًا من التعقيد
عطور شانيل : في أواخر العشرينات
شهد عام 1921 تسويق أول عطر واسمه شانيل رقم 5 [4]. أما الاسم فقد كان نتيجة لاعتقاداتها بعد أن تبين لها أنه سيباع في اليوم الخامس من الشهر الخامس[6] في عام 1923.[4] وأسست عطور شانيل [7] في عام 1924 بشراكة بيير فرتهايمر لإنتاج وبيع العطور ومنتجات التجميل.[7] حيث قدم تيوفيل بدر (مؤسس متجر جاليري لافاييتالفرنسي) كوكو لفرتهايمر.[7] واحتفظ فرتهايمر بنسبة 70 ٪ من أرباح عطور شانيل، في حين احتفظ بدر 20 ٪، وكوكو بنسبة 10 ٪.[7]. مع نجاح أعمالها التجارية في الهوت كوتور، جديد الحب في حياتها كان دوق وستمنستر. [4] عرض عليها توقيع سترة من صوف محبوك في عام 1925 وعام 1926 عملت في بوتيك بالقرب من متحف اللوفر الشهير.[7]
في حين لاقت أزياء وعطور شانيل نجاحًا كبيرًا، كانت العلاقات التجارية بين بيير وكوكو متوترة[7] ؛ حيث أعربت عن استيائها من الشراكة مع بيير فرتهايمر وقالت أنها تستحق أكثر من 10 ٪ من الأرباح، إذ أنه استغل مواهبها لتحقيق مكاسب شخصية.[7] لكن فرتهايمر ذكّر كوكو أنه يمول مشروعاتها.[7]
فوضت كوكو رينيه دي شامبرن كمحامٍ لإعادة التفاوض مع فرتهايمر[7] ولكنه فشل.
شانيل والانتماء النازي : الثلاثينات حتى نهاية الخمسينات
تطورت موديلات فساتين السهرة من تصميم أزياء شانيل إلى أسلوب أنثوي.[4]، صممت كوكو خطاً صغيراً لملابس النساء في عام 1937.[4] خلال عقد الثلاثينيات، كانت إلسا شيابريللي منافسة بقوة أكبر مع دار شانيل، ولكن هذا لم يكن سوى تنافس قصير المدى. فتحت شانيل لأول مرة معرضاً للمجوهرات في عام 1932 مخصص للألماس. وعرضت العديد من القطع، بما في ذلك قلائد "المذنب"، و"النافورة" وأعيد عرضها عام 1993.
عندما بدأت الحرب العالمية الثانية في عام 1939، تقاعدت كوكو شانيل وانتقلت إلى فندق ريتز في باريس مع عشيقها الجديد الضابط النازي هانز غونتر فون دينكلاج [4][5][7].

في غياب كوكو، عاد بيار فرتهايمر إلى باريس لمباشرة أعمال العائلة.[7] شعر فرتهايمر بأن حقوقه القانونية انتهكت، لكنه أراد تجنب معركة قانونية واتفق مع كوكو أن يعطيها 400,000 دولار أمريكي، و 2 ٪ من جميع المنتجات، وأعطاها حقوقًا محدودة لبيع العطور الخاصة بها في سويسرا.[7] توقفت كوكو عن إطلاق العطور بعد الاتفاق. ثم باعت حقوق اسمها كاملة إلى فرتهايمر للعطور في مقابل راتب شهري.
عودة شانيل: من الخمسينات حتى نهاية السبعينات
عادت شانيل إلى باريس في عام 1953 [4] لتجد أن مصمم الأزياء كريستيان ديور أصبح يسيطر على سوق الأزياء الراقية.[4] أعادت كوكو التعاون مع بيير لتقديم المشورة التجارية والمالية الاحتياطية.[7] في المقابل، حصلت على حقوق كاملة لجميع المنتجات وختمها مع اسم "شانيل".[7] وكانت ثمرة إعادة التعاون أن شانيل أصبحت أعلى علامة في الأزياء مرة أخرى.[7]. توفت غابرييل "كوكو" شانيل في 10 يناير 1971 بعمر 87.[4] وكانت لا تزال تصمم وتعمل حتى وفاتها[4] فقد صممت الزي الرسمي للمضيفات الجويات العاملات في شركة طيران أوليمبيك (1966-1969)، حيث كانت شركة طيران أوليمبيك إحدى أفخم الناقلات الجوية التي يملكها قطب الشحن اليوناني أرسطو أوناسيس.
التأثير على الأزياء والشعبية
شعار شانيل والتزوير
شعار شانيل هو حرف C متشابك ومزدوج (واحدة إلى الأمام في مواجهة الأخرى التي تواجه الوراء.) أصلا لم يكن شعار كوكو شانيل. كان الشعار الذي حظيت به في شاتو دو كريمات في نيس. لم يكن الشعار مسجلاً حتى افتتاح محلات شانيل الأولى. [بحاجة لمصدر]
حاليًا تتعامل شركة شانيل مع الاستخدام غير المشروع لشعار C المزدوجة على السلع الرخيصة (السلع المزيفة) خاصة حقائب اليد التي ذُكر أنه يمثل أولوية قصوى لها لوقف بيع المنتجات المقلدة.[8]. من البلدان المنتجة لأعداد كبيرة من حقائب اليد المزيفة بعلامة شانيل التجارية فيتنام والصين. يقدر سعر حقيبة يد شانيل الأصلية للمستهلك حوالي 2,850 دولار أمريكي، في حين أن تكاليف المزيفة تكون عادة حوالي 100 دولار أمريكي.
مواقع شانيل
تدير شانيل ما يزيد على 200 متجر شانيل في جميع أنحاء العالم.[7] هذه المواقع موجودة في مناطق التسوق والمحلات والمجمعات التجارية الراقية، وداخل المطارات الرئيسية.[7]
العطور
عام 1924، أسس بيير ويرثيمير قسم عطور شانيل، لإنتاج وبيع العطور ومستحضرات التجميل. وقد أثبت هذا القسم أنه أكثر أقسام العمل تحقيقاً للأرباح في شركة شانيل.[9][10] منذ تأسيس قسم العطور، وظفت الشركة أربعة مختصين بتصنيع العطور وهم::
- إيرنست بو (1920–1961)
- هنري روبرت (1958–1978)
- جاك بولغ (1978–2015)
العطور
- ألور أو دو بيرفيوم
- ألور أو دو تواليت
- ألور أوه سينسويل أو دو بيرفيوم
- ألور أوه سينسويل أو دو تواليت
- تشانس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق